الأنثى التي يريدها الرجل
أرى أن الكثير من النساء بل غالبيه النساء لاهم لها في دنياها إلا أن ترضى زوجها وتتمكن من قلبه
فتسعى جاهده بشتى الطرق والوسائل ..
تسأل فلانه وتنصح فلانه ولاحديث إلا عن الزوج والزواج وكأن كل هموم الدنيا ومشاكلها تقلصت أمام حل مشكلة هذا الزوج ..
نادرا مايجتمع نسوة إلا وكان حديث الزواج والزوج والتعدد من أهم محاور حديثهن ..
يطول الحديث بهن لساعات ولكن لافائدة ولازبدة لـ تلك الأحاديث إلا قليلا ..
عزيزتي الزوجه ...
تأملي معي شريط حياتك منذ البدايه
منذ موعد عقد القران ومرورا بفترة الملكه ومايعقبها من زواج
في بداية الأمر كان زوجك هو الفارس الذي طالما عشتي أحلامك معه
الرجل القوي بكلمته وشخصيته وكل مايملكه من مقومات القوة
سلبك لب قلبك وأنتي كنتي له الأنثى التي سحرته بطيبتها وحنانها وهدوءها وخجلها
المطيعه الودود التي تخفض جناحها لاترفع له صوتا وحتى نظرة
كل هذا بدافع الحياء وأنه جديد في حياتك ...
هذه هي البدايه
ثم إن بعض النساء بعد العشره الطويله يتبدل حالها من لسان كان الهمس حديثه إلى صراخ وتوجيهات ووو غيره الكثير
تعاند ولاتطيع وتشكي حالها وسوء حظها
لكن ماذا عن الزوج ...!!
الزوج ياعزيزتي
يكره من زوجته أن تهمش دوره وتسفه رأيه ولاتقيم له وزنا ولو فرضنا أن هذا الزوج إنصاع لزوجته ورضى بذلك التهميش حبا لها وأصبح كـ حائط مقام للحماية شكلا فقط
فإن زوجته لن تحترمه فـ أي مرأة في هذا الكون لاتحترم رجلا تسيره بل تحتقره بفطرتها ولاتقيم له إعتبار
وليس كل الأزواج يخضع وينصاع لـ زوجته ..
فـ بعضهم لايرضى بذلك فيحدث التصادم بينهما كثيرا وترتفع الأصوات وحدة النقاشات ويقسو على زوجته ودفاعا عن نفسها تقسو الزوجة ..
وتستمر تلك الحياة في صراع دائم فالكل يفرض سيطرته على الآخر وتصبح مرة المذاق ولاتطاق ..
وتنفر منه الزوجه وتتسأل لماذا يحصل هذا متناااسية أن زوجها يفتقد الإحساس معها بـ أهميته وحاجتها له ولـ رأيه..
ويعيش الزوجان في مد وجزر وتتذمر الزوجه ويهرب الزوج
فتصبح السعادة حلما وماضيااا
معاشر النساء
قد يغيب عن ذهننا أن الرجل يحتاج لـ لأنثى تطيعه حبا وتقديرا وإحتراما فيشعره باأهميته عند زوجته
وتقدر رأيه وحاجتها له في كل شئ يزيد من إحساسه بالمسئوليه وتلك فطرة الله التي خلق بها الرجل ...
إنها حاجة ضروريه لايشبعها إلا الطاعة في غير معصية والإحترام
أرجوا أن لايفهم من ماسبق تلك الطاعة السلبيه
فلو كان إختلاف في أمر ما جميل منك أيتها الزوجه أن تبديه بكل إحترام من غير أن تفرضي رأيك فرضا عليه بل بالتحايل قد تصلي لما تريدين من غير أن يشعر بأنك كسرتي في كلامه
وإحذري من كثرة التوجيهات والنصايح لزوجك
فالزوج ليس كالأبن الذي نربيه ونوجهه كيفما نشاء ...
أعزائي ...
الحديث عن مقومات السعادة الزوجيه يطول ويتشعب وأنا هنا تحدثت عن قطرة ماء في بحر السعادة ..
هناك مساحات تحتاج لحروفكم ومالديكم فلا تبخلوا بها علينا
الأنثى التي يحتاجها الرجل والرجل الذي تحتاجه الأنثى هو الأساس في الطرح وأنتم من ترسمون الطريق والمعالم فاجعلوا لمداد حبركم توقيعا ونقاشا نخرج منه بفائدة ومعلومة لاحرمكم الله الأجر والمثوبة ..
أصحاب التجارب نحتاج لـ تجاربكم في حياتنا ..
هذا والله أعلم
إن أصبت فـ الحمدالله
وإن أخطأت وقصرت فالمعذره منكم