العادات السيئة فى ليلة الزفاف
أن ليلة الزفاف هى ليلة يتوج فيها الحب بالزواج
ليلة الزفاف هى ليلة تتلاقى فيها الأجساد بعد أن تلاقت الأرواح .
ليلة الزفاف هى ليلة العمر التى لا تنسى .
منذ آلاف السنين واالروايات تتناقلها الألسن عن ليلة الزفاف وما يمكن أن يحدث فيها من اخفقاق أو عدم توفيق بين الزوجين .
فالعروس قد شبت وهى تسمع القصص التى يتناقلها الأهل والأصدقاء عن الألم الذى تتعرض له العروس فى ليلة الزفاف وكيف أن هذا الألم قاس لا يحتمل ويصحبه نزيف دموى شديد ربما لا ينقطع لعدة أيام وقد يؤدى الى حالة من الهبوط والأعياء .
لكن الواقع أن هذه الحكايات عارية من الصحة فالحقيقة خلاف هذا تماما فان العروس الطبيعية عند فض غشاء البكارة فى ليلة زفافها فانها لا تكاد تشعر من الألم إلا القليل .
بل على العكس فان ما ستشعر به هوم مزيج من النشوة واللذة أما الدم الذى ينتج من قطع غشاء البكارة قهو قليل القليل حتى انه لا يتعدى فى بعض الحالات نقطة واحدة من الدم لا تشعر معها العروس بأى ألم ولا يؤثر على صحتها وحيوتها اطلاقا لكن الشعور بالرهبة والخوف هو الذي يؤدي الى زيادة تدفق الدم ويؤدى الى زيادة الاحساس بالألم بصورة غير طبيعية كان يمكن تجنبها تماما لو أنها كانت طبيعية بعيدة عن أى توتر أو خوف .
أما العريس فان حكايات ليلة الزفاف بالنسبة له وما سمعه عنها تجعلة دائم التفكير فيما يمكن أن يحدث فى هذه الليلة فقد تواردت حكايات كثيرة عن اخفاق الزوج فى ليلة الزفاف .
فمنهم من حكى عن مئات من الأزواج وقد أصابهم الاخفاق فى ليلة الزفاف فلم يستطيعوا ممارسة العملية الجنسية وفض غشاء البكارة .
وفى روايات أخرى يحكى البعض عن فلان الذى ربطه بالسحر عاجزا عن ممارسة العملية الجنسية فى ليلة الزفاف .
والحقيقة أن كل هذه الروايات التى استمع اليها العريس طوال حياته لا تعدو أن تكون حالات فردية لظروف خاصة مرت ببعض الأشخاص وكان يمكن تفاديها ومنع حدوثها لو أنهم مزودين بقدر كاف من الثقافة الجنسية .
العادات السيئة فى ليلة الزفاف
أ ولاً : فض غشاء البكارة باليد :
وهى عادة قديمة توارثناها وظلت مستمرة بيننا فى بعض القرى وبعض الأحياء الشعبية ظنا منا أن هذا هو الدليل على طهارة العروس وشرفها ونسينا أو تناسينا ما سيتركه هذا الفعل من أثر نفسى بالغ على العروس التى تجد نفسها فجأة كالذبيحة .
ثانياً : المنديل الملوث بالدماء:
وهى عادة أخرى من العادات السيئة القديمة التى توارثناها والتى تهدر كرامة المرأة وتجعلها كحيوان التجارب الذى ينتظر الجميع نتيجة التجربة عليه وكأن هذا هو شعار الشرف الذى يرفعه أهل العروس فى وجه الجميع ويغفل هؤلاء الأهل عن أنهم يحطون من كرامة ابنتهم ويقللون من شأنها .
ويجب علينا أن نقلع عن هذه العادات السيئة لما لها من أثر سئ فى الحالة النفسية للعروس .
ثالثا : الخمور والمخدرات :
تناقل الناس على مر السنين أن للخمور والمخدرات فائدة عظيمة فى ليلة الزفاف إذا ما تعاطاها الزوج وهذا خطأ شائع لما له من أسوأ الأثر على الزوجين فالحقيقة أن تعاطى الخمور والمخدرات يؤدى الى الفتور العضلى والاحساس بالخمول وعدم القدرة على القيام بأى مجهود مما يؤدى الى عدم مقدرة العريس على ممارسة العملية الجنسية بكفائة .
لو أضفنا الى هذا التأثير الذى تحدثه الخمور والمخدرات فى سلوكيات الأفراد لوجدنا أن متعاطيها قد يخرج عن حدود اللياقة والرقة فى تعامله مع عروسه فى ليلة الزفاف فقد يتعامل معها بخشونة ووحشية تترك معها أسوأ الأثر فى نفسيتها منذ الليلة الأولى للزواج .
رابعا :التباهى بالقدرة الجنسية