[b]ميعاد الولادة يؤثر على صحة الطفل والأم!
________________________________________
بحث علمي جديد: ميعاد الولادة يؤثر على صحة الطفل والأم!
أظهرت النتائج التي وصل إليها بحث علمي بريطاني إن موعد ولادة الطفل من شأنه أن يشير إلى بعض الأمراض التي قد تصيبه في المستقبل,ليس هذا فقط بل أن موسم الولادة نفسه يرفع أيضاً من نسبة إصابة الأم ببعض الأمراض, ويعود التفسير العلمي لهذه الحالات هو الاختلاف الموسمي من خلال اختلاف كمية الضوء ودرجة الحرارة بين فصول السنة, الذي يؤثر بدوره على صحة الأم والطفل.
فالشخص المولود في الشتاء يمكن أن يكون لديه استعداد مسبق للإصابة بالمشاكل الجلدية كالاكزيما EczemaوالصدفيةPsoriasis والميل لزيادة الوزن بنسبة قد تصل إلى خمسة وعشرين بالمائة، وذلك مقارنة بغيره من الأشخاص المولودين في مواسم أخرى.
وبالنسبة لمواليد الصيف فهم يعانون من مشاكل ذهنية تكون في صعوبة التركيز والتذكر, أما الأطفال الذين يولدون في موسم الخريف يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمشاكل الحساسية allergy والطفح الجلدي من الأشخاص الذين يولدون في مواسم أخرى.
أما الذين يولدون في أشهر الربيع فإن أجسامهم تنتج كمية أقل من المتوسط من هرمون سيروتونين Serotonin المسئول عن تحسين الحالة المزاجية, لهذا تكون احتمالات إصابتهم بالاكتئاب مرتفعة نوعاً ما.
ومن ناحية تأثر الأمهات من الناحية الصحية بموعد ولادتهن, فلقد كشف البحث بأن النساء اللواتي يضعن مواليدهن في الشتاء يتعرضن بصورة أكبر لمضاعفات خطيرة في الفترة التي تسبق الوضع.
أما بالنسبة للسيدات اللواتي يضعن مواليدهن في شهري أغسطس أو نوفمبر , تنخفض لديهن نسبة الإصابة بتسمم الحمل puerperal sepsis ؛ و تسمم الحمل puerperal sepsis هو حالة يرتفع فيها ضغط الدم إلى درجة قاتلة يمكن أن تكون معها حياة الأم والجنين في خطر.
بينما ترتفع نسبة تعرض السيدات لتسمم الحمل عند النساء اللواتي يضعن مواليدهن في الشتاء, وبصفة خاصة في شهر ديسمبر, إذ ترتفع النسبة في هذا الشهر بين إلى ما بين عشرين بالمائة و ثلاثين بالمائة.
وبالاعتماد على هذه النتائج فإن موسم الولادة يمكن أن يكون من شأنه تقديم أدلة بالغة الأهمية على بعض المشاكل الصحية التي يحتمل أن يواجهها كلاً من الأم والطفل.